[ ص: 268 ] nindex.php?page=treesubj&link=30368_30532_34104_34513nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا [مريم : 71] .

[71] nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وإن منكم أي : وما منكم nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71إلا واردها داخلها ، وأصل الورود : الحضور ، ويطلق على الحضور والدخول ، فعلي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس -رضي الله عنهما- يفسران الورود بالدخول ، لكنها تكون على المؤمنين بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم ، وعلى الكافرين نارا ، روي أنهم يمرون عليها لا يحسون بها ؛ لخمودها ، في الحديث : "تقول النار للمؤمن : جز فقد أطفأ نورك لهبي" .

nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71كان على ربك حتما مقضيا حتم الأمر : أوجبه ، أي : لازما قضاه الله عليكم .

* * *

[ ص: 268 ] nindex.php?page=treesubj&link=30368_30532_34104_34513nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا [مَرْيَمَ : 71] .

[71] nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وَإِنْ مِنْكُمْ أَيْ : وَمَا مِنْكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71إِلا وَارِدُهَا دَاخِلُهَا ، وَأَصْلُ الْوُرُودِ : الْحُضُورُ ، وَيُطْلَقُ عَلَى الْحُضُورِ وَالدُّخُولِ ، فَعَلِيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يُفَسِّرَانِ الْوُرُودَ بِالدُّخُولِ ، لَكِنَّهَا تَكُونُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ بَرْدًا وَسَلَامًا كَمَا كَانَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى الْكَافِرِينَ نَارًا ، رُوِيَ أَنَّهُمْ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا لَا يَحُسُّونَ بِهَا ؛ لِخُمُودِهَا ، فِي الْحَدِيثِ : "تَقُولُ النَّارُ لِلْمُؤْمِنِ : جُزْ فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي" .

nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا حَتَمَ الْأَمْرَ : أَوْجَبَهُ ، أَيْ : لَازِمًا قَضَاهُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ .

* * *