الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4286 83 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شيبان، عن قتادة، حدثنا أنس أن أبا طلحة قال: غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد، قال: فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه، ويسقط وآخذه

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "غشينا النعاس" وإسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب البغدادي، وكان يلقب بلؤلؤ ويقال بيؤيؤ بيائين مثناتين من تحت، وهو ابن عم أحمد بن منيع، وليس له في البخاري سوى هذا الحديث وآخر في كتاب الرقاق، وعاش بعد البخاري ثلاث سنين، مات سنة تسع وخمسين ومائتين، وحسين بن محمد بن إبراهيم أبو أحمد التميمي المروزي المعلم، نزل بغداد، وشيبان بن عبد الرحمن التميمي النحوي.

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مر في غزوة أحد من وجه آخر.

                                                                                                                                                                                  قوله: "في مصافنا" بتشديد الفاء جمع مصف، وهو الموقف، ومر الكلام فيه هناك.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية