الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4304 وقال معمر: أولياء موالي وأولياء ورثة

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  ليس هذا بموجود في بعض النسخ. قال الكرماني: معمر بفتح الميمين ابن راشد الصنعاني، وقال بعضهم: وكنت أظن أنه [ ص: 170 ] معمر بن راشد إلى أن رأيت الكلام المذكور في المجاز لأبي عبيدة أن اسمه معمر بن المثنى، ولم أره عن معمر بن راشد.

                                                                                                                                                                                  قلت: عبد الرزاق أيضا يروي هذا عن معمر بن راشد، ولا يلزم من ذكر أبي عبيدة هذا في المجاز أن يكون الذي ذكره البخاري هو إياه، ولا يمتنع أن يكون هذا مرويا عن معمرين جميعا.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أولياء موالي" بالإضافة، نحو: شجر الأراك، والإضافة فيه للبيان، وكذلك "وأولياء ورثة" وحاصل الكلام أن أولياء الميت الذين يلون ميراثه ويحوزونه على نوعين: ولي بالموالاة وعقد الولاء وهم الذين عاقدت أيمانكم، وولي بالإرث أي القرابة، وهم الوالدان والأقربون.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية