الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4406 203 - حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو قال: قرأ ابن عباس: ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم وقال غيره عن ابن عباس: يستغشون يغطون رؤوسهم).

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر أخرجه عن عبد الله بن الزبير بن عيسى الحميدي، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار.

                                                                                                                                                                                  قوله: (يثنون) بفتح الياء، وسكون الثاء المثلثة، وضم النون، وهي القراءة المشهورة، ولفظ صدورهم منصوب به.

                                                                                                                                                                                  قوله: (ليستخفوا منه) قد مر تفسيره عن قريب.

                                                                                                                                                                                  قوله: (وقال غيره) أي غير عمرو بن دينار، روى عن ابن عباس.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية