الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب .

[23] فقال داود: تكلما، فقال أحدهما: إن هذا أخي أي: في الدين.

له تسع وتسعون نعجة تمييز، يعني: امرأة ولي نعجة واحدة والعرب تكني بالنعجة عن المرأة. قرأ حفص عن عاصم (ولي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها.

فقال أكفلنيها ضمها إلي; أي: طلقها لأتزوجها. [ ص: 16 ]

وعزني غلبني في الخطاب أي: في القول، المعنى: له الغلبة علي بكل حال، وإن كان الحق لي; لضعفي، وهذا كله تمثيل لأمر داود مع أوريا زوج المرأة التي تزوجها داود; حيث كان لداود تسع وتسعون امرأة، ولأوريا امرأة واحدة، فضمها إلى نسائه.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية