الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم .

[11] من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا من ذا الذي ينفق في سبيل الله رجاء أن يعوضه؟ والقرض الحسن: الإعطاء لله.

فيضاعفه له فيعطيه أجره أضعافا مضاعفة. قرأ عاصم. (فيضاعفه) بإثبات الألف بعد الضاد مخففا ونصب الفاء، وقرأ ابن عامر، ويعقوب: [ ص: 534 ] بحذف الألف وتشديد العين ونصب الفاء، وقرأ ابن كثير، وأبو جعفر: بحذف الألف وتشديد العين ورفع الفاء، وقرأ الباقون: بإثبات الألف مخففا ورفع الفاء، فالقراءة بالنصب جواب الاستفهام; كأنه قال: أيقرض الله أحد فيضاعفه له؟ وبالرفع; أي: فهو يضاعفه.

وله أجر كريم هو الذي يقترن به رضا وإقبال.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية