الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
11195 5060 - (11589) - (3\61 - 62) عن أبي سعيد، قال: لما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نرجم ماعز بن مالك خرجنا به إلى البقيع، فوالله! ما حفرنا له، ولا أوثقناه، ولكنه قام لنا، فرميناه بالعظام والخزف، فاشتكى، فخرج يشتد، حتى انتصب لنا في عرض الحرة، فرميناه بجلاميد الجندل حتى سكت.

التالي السابق


* قوله : "ولا أوثقناه"؛ أي: ولا ربطناه بالحبل.

* "والخزف ": بخاء وزاي معجمتين مفتوحتين وفاء: كل ما عمل من طين وشوي بالنار حتى يكون فخارا، كذا في "القاموس".

* "فاشتكى"؛ أي: ثقل عليه ذلك.

* "يشتد"؛ أي: يجري.

* "في عرض الحرة": بضم عين فسكون راء؛ أي: في جانبها.

* "جلاميد الجندل": الجلاميد - بجيم آخره دال - : الحجارة الكبار، جمع جلمود - بفتح جيم - ، والجندل؛ كجعفر: ما يقله الرجل من الحجارة، و - بكسر الدال، وبضم الجيم والدال - : الموضع الذي يجتمع فيه الحجارة.

* * *




الخدمات العلمية