الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
8733 4433 - (8956) - (2\381) عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفأ إنسانا، قال: "بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما على خير".

التالي السابق


* قوله : " إذا رفأ إنسانا": بتشديد الفاء بعدها همزة، وقد لا يهمز الفعل، والمراد بالترفئة هاهنا: التهنئة بالزواج، وأصله قول القائل: بالرفاء والبنين،

[ ص: 162 ]

والرفاء - بكسر الراء والمد - بمعنى الالتئام والموافقة، وكان من عادتهم أن يقولوا للمتزوج ذلك، فأبدله الشارع بما ذكر؛ لأنه لا يفيد، ولما فيه من التنفير عن البنات.

* "بارك الله لك"؛ أي: عليها.

* "وبارك عليك"؛ أي: لها، ففي الكلام صنعة الاحتباك.

* * *




الخدمات العلمية