الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( قين ) ( هـ ) فيه : دخل أبو بكر وعند عائشة قينتان تغنيان في أيام منى القينة : الأمة غنت أو لم تغن ، والماشطة ، وكثيرا ما تطلق على المغنية من الإماء ، وجمعها : قينات .

                                                          ومنه الحديث : نهى عن بيع القينات أي : الإماء المغنيات ، وتجمع على : قيان ، أيضا .

                                                          ( س ) ومنه حديث سلمان : " لو بات رجل يعطى البيض القيان - وفي رواية : " القيان البيض " - وبات آخر يقرأ القرآن ويذكر الله ، لرأيت أن ذكر الله أفضل " أراد بالقيان الإماء والعبيد .

                                                          ( س ) وفي حديث عائشة : " كان لها درع ما كانت امرأة تقين بالمدينة إلا أرسلت تستعيره " تقين ؛ أي : تزين لزفافها ، والتقيين : التزيين .

                                                          ( س ) ومنه الحديث : " أنا قينت عائشة " .

                                                          ( س ) وفي حديث العباس : " إلا الإذخر فإنه لقيوننا " القيون : جمع قين ، وهو الحداد والصائغ .

                                                          ( س ) ومنه حديث خباب : " كنت قينا في الجاهلية " وقد تكرر في الحديث .

                                                          ( س ) وفي حديث الزبير : " وإن في جسده أمثال القيون " جمع قينة ، وهي الفقارة من [ ص: 136 ] فقار الظهر ، والهزمة التي بين ورك الفرس وعجب ذنبه ، يريد آثار الطعنات وضربات السيوف ، يصفه بالشجاعة والإقدام .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية