( كسع ) ( هـ ) فيه : ليس في الكسعة صدقة الكسعة بالضم : الحمير ، وقيل : الرقيق ، من الكسع : وهو ضرب الدبر .
* وفي حديث الحديبية : " وعلي يكسعها بقائم السيف " أي : يضربها من أسفل .
( هـ ) ومنه حديث : " أن رجلا كسع رجلا من الأنصار " أي : ضرب دبره بيده . زيد بن أرقم
( هـ س ) ومنه حديث طلحة يوم أحد : " فضربت عرقوب فرسه فاكتسعت به " أي : سقطت من ناحية مؤخرها ورمت به .
( س ) ومنه حديث : " ابن عمر فلما تكسعوا فيها " أي : تأخروا عن جوابها ولم يردوه .
وفي حديث طلحة وأمر عثمان : " قال : ندمت ندامة الكسعي ، اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى " الكسعي : اسمه محارب بن قيس ، من بني كسيعة ، أو بني الكسع بطن من حمير يضرب به المثل في الندامة ، وذلك أنه أصاب نبعة ، فاتخذ منها قوسا ، وكان راميا مجيدا [ ص: 174 ] لا يكاد يخطئ ، فرمى عنها عيرا ليلا فنفذ السهم منه ووقع في حجر فأورى نارا ، فظنه لم يصب فكسر القوس .
* وقيل : قطع إصبعه ظنا منه أنه قد أخطأ ، فلما أصبح رأى العير مجدلا فندم ، فضرب به المثل .