الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( قرقر ) ( هـ س ) في حديث الزكاة : بطح لها بقاع قرقر هو المكان المستوي .

                                                          * وفيه : " ركب أتانا عليها قرصف لم يبق منها إلا قرقرها " : أي : ظهرها .

                                                          * وفيه : " فإذا قرب المهل منه سقطت قرقرة وجهه " أي : جلدته ، والقرقر من لباس النساء ، شبهت بشرة الوجه به .

                                                          وقيل : إنما هي : " رقرقة وجهه " وهو ما ترقرق من محاسنه .

                                                          ويروى : " فروة وجهه " بالفاء وقد تقدم .

                                                          وقال الزمخشري : أراد ظاهر وجهه وما بدا منه .

                                                          ومنه : " قيل للصحراء البارزة : قرقر " .

                                                          ( هـ ) وفيه : " لا بأس بالتبسم ما لم يقرقر " القرقرة : الضحك العالي .

                                                          وفي حديث صاحب الأخدود : " اذهبوا فاحملوه في قرقور " هو السفينة العظيمة ، وجمعها : قراقير .

                                                          ومنه الحديث : فإذا دخل أهل الجنة الجنة ركب شهداء البحر في قراقير من در

                                                          ( هـ ) وفي حديث موسى عليه السلام : ركبوا القراقير حتى أتوا آسية امرأة فرعون بتابوت موسى عليه السلام

                                                          ( س ) وفي حديث عمر : " كنت زميله في غزوة قرقرة الكدر " هي غزوة معروفة . والكدر : ماء لبني سليم . والقرقر : الأرض المستوية .

                                                          [ ص: 49 ] وقيل : إن أصل الكدر طير غبر ، سمي الموضع أو الماء بها .

                                                          وفيه ذكر : " قراقر " بضم القاف الأولى ، وهي مفازة في طريق اليمامة ، قطعها خالد بن الوليد ، وهي - بفتح القاف - : موضع من أعراض المدينة لآل الحسن بن علي .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية