الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وكنايته ) أي : العتق التي يقع بها ( مع نيته ) أي : العتق . قلت : أو قرينة كسؤال عتق كالطلاق ( خليتك أو أطلقتك والحق بأهلك ) بهمزة وصل وفتح الحاء ( واذهب حيث شئت ولا سبيل لي ) عليك ( أو لا [ ص: 579 ] سلطان لي ) عليك ( أو لا ملك لي ) عليك ( أو لا رق لي ) عليك ( أو ) لا ( خدمة لي عليك ، وفككت رقبتك ووهبتك لله ، ورفعت يدي عنك إلى الله وأنت لله أو ) أنت ( مولاي أو ) أنت ( سائبة وملكتك نفسك . و ) من الكناية . قول السيد ( لأمة أنت طالق . أو ) أنت ( حرام ) .

                                                                          وفي الانتصار . وكذا اعتدي . وأنه يحتمل مثله في لفظ الظهار ( و ) مما يحصل به العتق قول السيد ( لمن يمكن كونه أباه ) من رقيقه بأن كان السيد ابن عشرين سنة مثلا . والرقيق ابن ثلاثين فأكثر ( أنت أبي أو ) قال لرقيقه الذي يمكن كونه ابنه ( أنت ابني ) فيعتق بذلك فيهما وإن لم ينوه ( ولو كان له نسب معروف ) لجواز كونه من وطء شبهة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية