[ ص: 30 ] آ. (30) قوله: يوم نقول : "يوم" منصوب: إما بظلام، ولا مفهوم لهذا; لأنه إذا لم يظلم في هذا اليوم فنفي الظلم عنه في غيره أحرى أو بقوله: ونفخ في الصور والإشارة بذلك إلى "يوم نقول" قاله ، واستبعده الشيخ بكثرة الفواصل، أو بـ "اذكر" مقدرا أو بأنذر، وهو على هذين الأخيرين مفعول به لا ظرف. الزمخشري
قوله: هل من مزيد سؤال تقرير وتوقيف. وقيل: معناه النفي. وقيل: السؤال لخزنتها. والجواب منهم، فلا بد من حذف مضاف أي: نقول لخزنة جهنم ويقولون، ثم حذف. وقرأ نافع "يقول لجهنم" بياء الغيبة، والفاعل الله تعالى لتقدم ذكره في قوله: "مع الله"، والباقون بنون المتكلم المعظم نفسه لتقدم ذكره في قوله: "لدي" ، "وقد قدمت". وأبو بكر "يقال" مبنيا للمفعول. والمزيد يجوز أن يكون مصدرا، وأن يكون اسم مفعول أي: من شيء تزيدوننيه أحرقه. والأعمش