الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (21) قوله: خاشعا : حال; لأن الرؤية بصرية. وقرأ طلحة "مصدعا" بإدغام التاء في الصاد.

                                                                                                                                                                                                                                      وأبو ذر وأبو السمال "القدوس" بفتح القاف. وقرأ العامة [ ص: 293 ] "المؤمن" بكسر الميم اسم فاعل من آمن بمعنى أمن. وأبو جعفر محمد بن الحسين - وقيل ابن القعقاع -: بفتحها. فقال الزمخشري : "بمعنى المؤمن به على حذف حرف الجر، كما تقول في قوم موسى من قوله: واختار موسى قومه المختارون". وقال أبو حاتم : "لا يجوز ذلك، أي: هذه القراءة; لأنه لو كان كذلك لكان "المؤمن به" وكان جارا، لكن المؤمن المطلق بلا حرف جر يكون من كان خائفا فأمن"، فقد رد ما قاله الزمخشري .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية