الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (44) قوله: لا بارد ولا كريم : صفتان للظل كقوله: "من يحموم". وفيه أنه قد قدم غير الصريحة على الصريحة، فالأولى أن يجعل صفة ليحموم، وإن كان السياق يرشد إلى الأول.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ ابن أبي عبلة "لا بارد ولا كريم" برفعهما أي: هو لا بارد كقوله:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 209 ]

                                                                                                                                                                                                                                      4214 -. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فأبيت لا حرج ولا محروم



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية