الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (2) قوله: قم : إما أن يكون من القيام المعهود، وإما من قام بمعنى: الأخذ في القيام، كقوله: [ ص: 534 ]

                                                                                                                                                                                                                                      4378- فقام يذود الناس عنها بسيفه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



                                                                                                                                                                                                                                      وقول الآخر:


                                                                                                                                                                                                                                      4379- على ما قام يشتمني لئيم      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



                                                                                                                                                                                                                                      في أحد القولين. والقول الآخر: أن "قام" مزيدة وفي جعلها بمعنى الأخذ في القيام نظر; لأنه حينئذ يصير من أخوات "عسى" فلا بد له من خبر يكون فعلا مضارعا مجردا من "أن".

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: فأنذر مفعوله محذوف. أي: أنذر قومك عذاب الله. والأحسن أن لا يقدر له مفعول أي: أوقع الإنذار.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية