الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (14) قوله: ينادونهم : يجوز أن يكون حالا من الضمير في "بينهم" قاله أبو البقاء ، وهو ضعيف لمجيء الحال من المضاف إليه في غير المواضع المستثناة، وأن تكون مستأنفة، وهو الظاهر.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: ألم نكن يجوز أن يكون تفسيرا للنداء، وأن يكون منصوبا بقول مقدر.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: الغرور قراءة العامة بفتح الغين، وهو صفة على فعول، [ ص: 246 ] والمراد به الشيطان. وقرأ سماك بن حرب "الغرور" بالضم، وهو مصدر، وتقدم نظيره.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية