آ. (37) قوله: وإبراهيم : عطف على "موسى " ، وإنما خص هذين النبيين عليهما السلام بالذكر; لأنه كان بين إبراهيم وموسى يؤخذ الرجل بجريرة غيره، فأول من خالفهم إبراهيم عليه السلام. و"أم" منقطعة، أي: بل ألم ينبأ. والعامة على "وفى" بالتشديد. وقرأ أبو أمامة الباهلي وسعيد بن جبير وابن السميفع "وفى" مخففا. وقد تقدم أن فيه ثلاث لغات، وأطلق التوفية والوفاء ليتناولا كل ما وفى.