nindex.php?page=treesubj&link=28752_30454_30539_30549_34274nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين .

[74] nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74ثم بعثنا من بعده أي: من بعد نوح.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74رسلا كإبراهيم وهود وصالح ولوط وشعيب، وغيرهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74إلى قومهم كل رسول إلى قومه.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74فجاءوهم بالبينات بالدلالات الواضحات.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74فما كانوا ليؤمنوا فما كان إيمانهم إلا ممتنعا؛ لشدة شكيمتهم في الكفر، وتصميمهم عليه.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74بما كذبوا به من قبل يريد: أنهم كانوا قبل بعثة الرسل أهل جاهلية مكذبين بالحق، فما وقع فصل بين حالتيهم بعد بعثة الرسل وقبلها، كأن لم يبعث إليهم أحد.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74كذلك مثل ذلك الطبع المحكم nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74نطبع نختم nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74على قلوب المعتدين بخذلانهم، وفي ذلك دليل على أن nindex.php?page=treesubj&link=33679الأفعال واقعة بقدرة الله تعالى.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=28752_30454_30539_30549_34274nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ .

[74] nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ أَيْ: مِنْ بَعْدِ نُوحٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74رُسُلا كَإِبْرَاهِيمَ وَهُودٍ وَصَالِحٍ وَلُوطٍ وَشُعَيْبٍ، وَغَيْرِهِمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74إِلَى قَوْمِهِمْ كُلُّ رَسُولٍ إِلَى قَوْمِهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ بِالدَّلَالَاتِ الْوَاضِحَاتِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا فَمَا كَانَ إِيمَانُهُمْ إِلَّا مُمْتَنِعًا؛ لِشِدَّةِ شَكِيمَتِهِمْ فِي الْكُفْرِ، وَتَصْمِيمِهِمْ عَلَيْهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ يُرِيدُ: أَنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ بِعْثَةِ الرُّسُلِ أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ مُكَذِّبِينَ بِالْحَقِّ، فَمَا وَقَعَ فَصْلٌ بَيْنَ حَالَتَيْهِمْ بَعْدَ بِعْثَةِ الرُّسُلِ وَقَبْلَهَا، كَأَنْ لَمْ يُبْعَثْ إِلَيْهِمْ أَحَدٌ.

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74كَذَلِكَ مِثْلُ ذَلِكَ الطَّبْعِ الْمُحْكَمِ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74نَطْبَعُ نَخْتِمُ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ بِخِذْلَانِهِمْ، وَفِي ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=33679الْأَفْعَالَ وَاقِعَةٌ بِقُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى.

* * *