[ ص: 359 ] nindex.php?page=treesubj&link=31848_33679nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب .

[72] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72قالت يا ويلتى أي: يا عجبا، وتقال هذه اللفظة عند ورود أمر عظيم.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72أألد وأنا عجوز وهذا وكانت ابنة تسعين سنة، وقيل غير ذلك.

واختلاف القراء في قوله: (أألد) كاختلافهم في قوله: (أأنذرتهم) في سورة البقرة [الآية: 6].

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72بعلي بعل المرأة: زوجها nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72شيخا نصب حال، وكان سن إبراهيم مئة وعشرين سنة، وقيل غير ذلك، فأنكرت ذلك عادة، وقالت: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72إن هذا أي: وجود الولد من كبيرين nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72لشيء عجيب وهو استعجاب من حيث العادة دون القدرة، وكان بين البشارة والولادة سنة.

* * *

[ ص: 359 ] nindex.php?page=treesubj&link=31848_33679nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ .

[72] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَيْ: يَا عَجَبًا، وَتُقَالُ هَذِهِ اللَّفْظَةُ عِنْدَ وُرُودِ أَمْرٍ عَظِيمٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا وَكَانَتِ ابْنَةَ تِسْعِينَ سَنَةً، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.

وَاخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي قَوْلِهِ: (أَأَلِدُ) كَاخْتِلَافِهِمْ فِي قَوْلِهِ: (أَأَنْذَرْتَهُمْ) فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ [الْآيَةِ: 6].

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72بَعْلِي بَعْلُ الْمَرْأَةِ: زَوْجُهَا nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72شَيْخًا نَصْبٌ حَالٌ، وَكَانَ سِنُّ إِبْرَاهِيمَ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ، فَأَنْكَرَتْ ذَلِكَ عَادَةً، وَقَالَتْ: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72إِنَّ هَذَا أَيْ: وُجُودَ الْوَلَدِ مِنْ كَبِيرَيْنِ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72لَشَيْءٌ عَجِيبٌ وَهُوَ اسْتِعْجَابٌ مِنْ حَيْثُ الْعَادَةِ دُونَ الْقُدْرَةِ، وَكَانَ بَيْنَ الْبِشَارَةِ وَالْوِلَادَةِ سَنَةٌ.

* * *