الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الثالث : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              أنشدك بالله -بهمزة مفتوحة فنون ساكنة فمعجمة مفتوحة ودال- أسألك .

                                                                                                                                                                                                                              فليتبوأ -بتحتية ففوقية فموحدة فواو مفتوحات فهمزة ساكنة- يلتزم .

                                                                                                                                                                                                                              ايم الله : . . . .

                                                                                                                                                                                                                              خليقا -بخاء معجمة مفتوحة فلام فتحتية فقاف- جدير وحقيق .

                                                                                                                                                                                                                              الطواغي -بطاء مهملة فواو مفتوحتين فألف فغين معجمة- جمع طاغية ، وهو ما كانوا يعبدونه من الأصنام ونحوها .

                                                                                                                                                                                                                              الملة -بميم مكسورة فلام مفتوحة فتاء تأنيث- الدين ، كملة الإسلام واليهودية والنصرانية ، وقيل : هو معظم الدين وجملة ما يجيء به الرسل .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 99 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية