الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإن أقر بولد أمته : أنه ابنه ، ثم مات ولم يتبين : هل أتت به في ملكه أو غيره ، فهل تصير أم ولد ؟ على وجهين ) . وأطلقهما في المغني ، والشرح ، وشرح ابن منجا . وأطلقهما في أحكام أمهات الأولاد في المحرر ، والنظم ، والفائق ، والفروع . وهما احتمالان مطلقان في الهداية ، والمذهب ، والخلاصة

أحدهما : لا تصير أم ولد . صححه في التصحيح ، والناظم هنا . [ ص: 148 ] وجزم به في الوجيز . فعلى هذا : يكون عليه الولاء . وفيه نظر . قاله في المنتخب . واقتصر عليه في الفروع .

والوجه الثاني : تصير أم ولد . وقدمه في الرعايتين ، والحاوي الصغير في " باب أحكام أمهات الأولاد " وصححه أيضا في الرعاية الكبرى هناك في آخر الباب . وصححه في إدراك الغاية . وتقدم التنبيه على ذلك في آخر " باب أحكام أمهات الأولاد " بعد قوله : وإن أصابها في ملك غيره .

التالي السابق


الخدمات العلمية