الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    35 - باب ما جاء في الوسوسة

                                                                                                                                                                    [ 136 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة وعبد بن حميد وأحمد بن حنبل: ثنا الحسن ابن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، أنه سمع عروة بن الزبير، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي الشيطان الإنسان فيقول: من خلق السموات؟ فيقول: الله. فيقول: من خلق الأرض؟ فيقول: الله. حتى يقول: فمن خلق الله؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسوله " .

                                                                                                                                                                    [ 136 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا زهير، ثنا الحسن بن موسى ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قلت: هذا الحديث مداره على عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية