الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 27 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا ابن نمير وأبو هشام، قالا: ثنا قدامة بن محمد المدني، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن أبي حرب بن زيد بن خالد الجهني، قال: أشهد على أبي أنه قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنادي أنه من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة " .

                                                                                                                                                                    [ 27 / 2 ] قال: وثنا أبو خيثمة وهارون الحمال، ثنا قدامة بن محمد بن قدامة المدني، حدثني مخرمة، عن أبي حرب بن زيد بن خالد الجهني، قال: أشهد على أبي زيد ابن خالد الجهني، سمعته يقول: "أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بشر الناس أنه من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة " .

                                                                                                                                                                    [ 27 / 3 ] قال هارون الحمال: ثنا قدامة بن محمد الأشجعي ... فذكر مثل حديث أبي خيثمة .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد فيه مقال، أبو حرب هذا لم يسم. قال الذهبي: مجهول. وذكره ابن حبان في الثقات. وقدامة بن محمد قال أبو حاتم: لا بأس به. وقال ابن حبان في الضعفاء: لا يجوز الاحتجاج به إذ انفرد، يروي مقلوبات. رواه النسائي في اليوم والليلة. [ ص: 80 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية