الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    7 - باب ما جاء في البيعة على التوحيد

                                                                                                                                                                    [ 44 / 1 ] قال مسدد: ثنا عبد الواحد، عن ليث، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: "قلنا للنبي صلى الله عليه وسلم أو قال النبي صلى الله عليه وسلم: أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولاتزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله بغير حق، فمن أصاب [ ص: 89 ] منكم هذا فعجل له عقوبته فهو كفارة، ومن ستر عليه فأمره إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء رحمه، ومن لم يصب منهن شيئا ضمنت له الجنة" .

                                                                                                                                                                    [ 44 / 2 ] رواه أحمد بن منيع - : ثنا أبو نصر، ثنا حماد بن سلمة، عن ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " هل تدرون على ما بايعتموني؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، فمن أتى شيئا منهن فعجلت عقوبته فهي كفارة ذنبه، ومن ستر عليه فحسابه على الله إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه، ومن لم يواف بشيء منهن ضمنت له الجنة" .

                                                                                                                                                                    قلت: الجمهور على ضعف ليث بن أبي سليم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية