الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 58 ] وقال إسحاق بن راهويه: أبنا عبيد الله بن موسى، أبنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب الهمداني قال: "قدم علينا معاذ بن جبل فقال: [ ص: 98 ]

                                                                                                                                                                    إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأن تطيعوني لا آلوكم خيرا، وأن المصير إلى الله، وإلى الجنة والنار، إقامة لا ظعن، وخلود فلا موت "
                                                                                                                                                                    .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية