الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 807 / 1 ] قال: وثنا زهير، ثنا محمد بن الحسن المخزومي، أخبرني أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب، "أن أبا محذورة أذن بالظهر وعمر بمكة، ورفع صوته حين زالت الشمس، فقال عمر: يا أبا محذورة، أما خفت أن يشق مريطاؤك؟ قال: أحببت أن أسمعك. فقال عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم، وإن جهنم تحاجت حتى أكل بعضها بعضا، فاستأذنت الله - عز وجل - في نفسين، فأذن لها، فشدة الحر من فيح جهنم، وشدة الزمهرير من زمهريرها. [ ص: 437 ]

                                                                                                                                                                    [ 807 / 2 ] رواه البزار في مسنده: ثنا الفضل بن سهل (الكروخي ) وأحمد بن الوليد قالا: ثنا محمد بن الحسن المخزومي، حدثني أسامة بن زيد ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قال البزار: لا نعلمه مرفوعا عن عمر إلا من هذا الوجه، ومحمد بن الحسن منكر الحديث.

                                                                                                                                                                    قلت: كذبه ابن معين وأبو داود، ونسبه الساجي إلى وضع الحديث.

                                                                                                                                                                    ورواه البيهقي من طريق ابن أبي مليكة، عن عمر بن الخطاب موقوفا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية