الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 401 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا حجاج عن الربيع ابن صبيح، ثنا يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج - وربما قال: كأنه حمل - فيقول الله: يا ابن آدم، أنا خير قسيم، انظر إلى عملك الذي عملته لي، فأنا أجزيك به، وانظر إلى عملك الذي عملته لغيري فيجازيك على الذي عملت له " . [ ص: 261 ]

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبان الرقاشي، وله شاهد من حديث أبي هريرة، رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وغيرهما، ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده وسيأتي في أول كتاب الصلاة من حديث شداد بن أوس.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية