الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    43 - باب ما جاء في حق الله على العباد وخواتيم الأعمال وغير ذلك

                                                                                                                                                                    [ 164 ] قال أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو إبراهيم الترجماني، ثنا صالح المري، سمعت الحسن، يحدث عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه - قال: [ ص: 158 ]

                                                                                                                                                                    "أربع خصال، واحدة منهن لي وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين عبادي: فأما التي لي: فتعبدني لا تشرك بي شيئا، وأما التي لك علي: فما عملت من خير جزيتك به، وأما التي بيني وبينك: فمنك الدعاء وعلي الإجابة، وأما التي بينك وبين عبادي: فارض لهم ما ترضى لنفسك " .

                                                                                                                                                                    (صالح ضعيف ) .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية