الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 73 / 1 ] وقال إسحاق بن راهويه: أبنا أبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو، عن محمد بن أبي حميد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب قال: "كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتدرون أي أهل الإيمان أفضل إيمانا؟ قالوا: يا رسول الله، الملائكة. قال: هم كذلك وحق ذلك لهم وما يمنعهم، وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم، بل غيرهم، قلنا: يا رسول الله، الأنبياء. قال: هم كذلك وحق لهم ذلك. بل غيرهم. قلنا: يا رسول الله، فمن هم؟ قال: قوم يأتون بعد، هم في أصلاب الرجال فيؤمنون بي ولم يروني، ويجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا" . [ ص: 107 ]

                                                                                                                                                                    [ 73 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن أبي حميد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب قال: "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا، فقال: أنبئوني بأفضل أهل الإيمان إيمانا؟ قالوا: يا رسول الله، الملائكة. قال: هم كذلك ويحق لهم ذلك، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها! بل غيرهم. قالوا: الأنبياء الذين أكرمهم الله برسالته والنبوة. قال: هم كذلك ويحق لهم وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها. قالوا: يا رسول الله، الشهداء الذين استشهدوا مع الأنبياء. قال؟ هم كذلك ويحق لهم وما يمنعهم وقد أكرمهم الله - عز وجل - بالشهادة مع الأنبياء! بل غيرهم. قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: أقوام في أصلاب الرجال ... " فذكره بتمامه.

                                                                                                                                                                    [ 73 / 3 ] قال: وثنا موسى، ثنا ابن أبي عدي، ثنا محمد بن أبي حميد ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قلت: محمد هذا ضعيف سيئ الحفظ.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية