الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 248 ] قال: وثنا عفان، ثنا أبو الأشهب، حدثني سعيد بن خثيم، عن رجل من أهل الشام أن رجلا من أصحابه حدثه قال: "خطبنا نبي الله صلى الله عليه وسلم خطبة مضت منها الجلود وذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. قال: فقلنا: [ ص: 193 ]

                                                                                                                                                                    يا نبي الله كأن هذا منك وداع، فلو عهدت إلينا. قال: اتقوا الله، والزموا سنتي وسنة الخلفاء من بعدي الهادية المهدية، فعضوا عليها بالنواجذ، وإن استعملوا عليكم حبشيا مجدعا فاسمعوا له وأطيعوا، فإن كل بدعة ضلالة"
                                                                                                                                                                    . هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية