الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    2 - باب بني الإسلام على خمس

                                                                                                                                                                    [ 14 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن [ ص: 72 ] سالم بن أبي الجعد، عن عطية مولى بني عامر، عن [يزيد] السكسكي قال: "قدمت المدينة فدخلت على عبد الله بن عمر فأتاه رجل فقال: يا عبد الله بن عمر، ما لك تحج وتعتمر وقد تركت الغزو في سبيل الله،؟ فقال: ويلك، إن الإيمان بني على خمس: تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان، كذلك حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الجهاد بعد ذلك حسن " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي والراوي عنه.

                                                                                                                                                                    وأصله في الصحيحين والترمذي والنسائي بلفظ: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ... " إلى آخره دون باقيه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية