الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 554 / 1 ] وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا بشر ، ثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن سميع، عن أبي أمامة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغسل يديه ثلاثا ويتمضمض ثلاثا، ويستنشق ثلاثا، ويغسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا ثلاثا " .

                                                                                                                                                                    [ 554 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا يزيد بن هارون، ثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن سميع، عن أبي أمامة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل يديه ثلاثا، وتمضمض ثلاثا، واستنشق ثلاثا" . [ ص: 331 ]

                                                                                                                                                                    [ 554 / 3 ] ورواه أحمد بن منيع : ثنا يزيد ... فذكره بإسناده ومتنه، وزاد بعد: "واستنشق ثلاثا: "وتوضأ ثلاثا ثلاثا" .

                                                                                                                                                                    [ 554 / 4 ] ورواه أبو يعلى: ثنا كامل بن طلحة، ثنا حماد بن سلمة ... فذكر مثل حديث محمد بن يحيى بن أبي عمر.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية