الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 148 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا عبد الله بن نمير، ثنا يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، قال: "انتسب رجلان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان - حتى عد تسعة - فمن أنت؟ لا أم لك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انتسب رجلان على عهد موسى، فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان حتى عد تسعة، فمن أنت لا أم لك؟ قال: أنا فلان بن فلان بن الإسلام، فأوحى الله - عز وجل - إلى موسى - عليه السلام - ائت هذين المنتسبين، أما أنت أيها المنتمي - أو المنتسب - إلى تسعة في النار وأنت عاشرهم في النار، وأما أنت المنتسب إلى اثنين فأنت ثالثهم في الجنة" .

                                                                                                                                                                    [ 148 / 2 ] رواه عبد بن حميد: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قلت: وله شاهد من حديث ابن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، رواه أبو داود والترمذي والنسائي.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية