الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    3 - باب فيمن شهد أن لا إله إلا الله

                                                                                                                                                                    [ 16 / 1 ] قال مسدد: ثنا حماد، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن هصان بن كاهل - أو كاهل بن هصان - عن عبد الرحمن بن سمرة، عن معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا دخل الجنة. فقال له رجل: أنت سمعت هذا من معاذ؟ فقال: نعم أنا سمعت ذلك من معاذ يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم " .

                                                                                                                                                                    [ 16 / 2 ] قال: وثنا يزيد بن زريع، ثنا يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن هصان بن كاهل ، سمعت عبد الرحمن بن سمرة يحدث عن معاذ قال: " ما من نفس تموت تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا غفر له. قال: قلت: أنت سمعت ذلك من معاذ؟ قال: كأن القوم عنفوني فقال: دعوه، لا تعنفوه، نعم أنا سمعته من معاذ يأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية