الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 328 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا يزيد، ثنا أبو هلال، عن حميد، عن يونس بن جبير، عن أنس بن مالك قال: قال أبو موسى: جهزني فإني خارج يوم كذا وكذا. قال: فجاء ذلك اليوم وقد بقي بعض جهازه، فقال: أفرغت؟ قلت: بقي شيء يسير، قال: فإني خارج. قلت: أصلح الله الأمير لو أقمت حتى تفرغ من بقية جهازك، قال: لا إني أكره أن أكذب أهلي فيكذبوني، وأن أخونهم فيخونوني.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية