الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    21 - باب في ذهاب العلم

                                                                                                                                                                    [ 392 / 1 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا كثير، ثنا جعفر، ثنا يزيد بن الأصم، سمعت أبا هريرة يقول: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "تظهر الفتن ويكثر الهرج، قلنا: وما الهرج؟! قال: القتل القتل، ويقبض العلم، قال: فسمعها عمر بن الخطاب وهو يأثرها عن نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: أما إن قبض العلم ليس بشيء ينزع من صدور الرجال، ولكنه فناء العلماء" .

                                                                                                                                                                    قلت: هو في الصحيح غير قصة العلم.

                                                                                                                                                                    [ 392 / 2 ] ورواه أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا وكيع، عن جعفر بن برقان ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية