الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 404 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا زهير بن حرب، ثنا الحسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا الربيع بن سبرة، عن عمرو بن مرة قال: "كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من هاهنا من معد فليقم؟ قال: فأخذت ثوبي لأقوم؟ قال: اقعد. ثم قال الثانية، فقلت: ممن أنا يا رسول الله؟ قال: من حمير " .

                                                                                                                                                                    [ 404 / 2 ] قلت: رواه أحمد بن حنبل، ثنا قتيبة بن سعيد والحسن، قالا: ثنا ابن لهيعة، عن الربيع بن سبرة، سمعت عمرو بن مرة الجهني يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان هاهنا من معد فليقم؟ فقمت، فقال: اقعد، فصنع ذلك مرات، كل ذلك أقوم، فيقول: اقعد، فلما كان الثالثة، قلت: ممن نحن يا رسول الله؟ قال: أنتم معشر قضاعة من حمير " .

                                                                                                                                                                    قال عمرو: فكتمت هذا الحديث منذ عشرين سنة.

                                                                                                                                                                    ومدار إسناد عمرو بن مرة على عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية