الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5 ] قال: وثنا نافع بن خالد الطاحي، ثنا نوح بن قيس، ثنا خالد بن قيس، عن قتادة، عن رجل من خثعم قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في نفر من أصحابه، قال: قلت: أنت الذي تزعم أنك رسول الله؟ قال: نعم. قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: إيمان بالله. قال: قلت: يا رسول الله، ثم مه؟ قال: ثم صلة الرحم. قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال: الإشراك بالله. قلت: يا رسول الله، ثم مه؟ قال: قطيعة الرحم. قال: قلت: يا رسول الله، ثم مه؟ قال: الأمر بالمنكر، ونهي عن المعروف " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد فيه مقال، نافع ما علمته، ولم أره في شيء من كتب الجرح والتعديل، وباقي رجال الإسناد ثقات على شرط مسلم .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية