الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 61 ] قال الحارث: وثنا أبو النضر، ثنا شيبان أبو معاوية، ثنا عثمان بن عبد الله بن موهب، عن موسى بن طلحة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير فجاءه رجل فأخذ بزمام ناقته، فقال: يا نبي الله، أخبرني بشيء يقربني من الجنة ويزحزحني عن النار. قال: تؤمن بالله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم، فأرسل الزمام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن وفى بما قلت له دخل الجنة" .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد صحيح إلا أنه مرسل، موسى بن طلحة هو ابن عبيد الله ليست له صحبة، بل روايته عن عمر مرسلة. وأبو معاوية هو محمد بن خازم أبو معاوية الضرير.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية