الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    11 - باب ما جاء فيمن آمن بالغيب

                                                                                                                                                                    [ 69 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا طلحة، عن نافع، قال: "جاء رجل إلى بن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن أنتم نظرتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعينكم؟ قال: نعم. قال: وكلمتموه بألسنتكم هذه؟ قال: نعم. قال: وبايعتموه بأيمانكم هذه؟ قال: نعم. قال: طوبى لكم يا أبا عبد الرحمن. قال: أفلا أخبرك عن شيء سمعته منه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن لم يرني وآمن بي - ثلاثا " .

                                                                                                                                                                    [ 69 / 2 ] رواه عبد بن حميد، ثنا أبو نعيم، ثنا طلحة بن عمرو، عن نافع ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قلت: مدار حديث ابن عمر على طلحة بن عمرو الحضرمي، وقد أجمعوا على ضعفه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية