الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 819 ] وقال أحمد بن منيع : ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سليمان التيمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الوسطى صلاة العصر " قلت: رواه البيهقي في سننه من طريق عبد الوهاب بن عطاء به، قال البيهقي: كذا روي بهذا الإسناد، وخالفه يحيى بن سعيد الأنصاري، فرواه عن التيمي موقوفا على أبي هريرة.

                                                                                                                                                                    قال أحمد بن حنبل: ليس هو أبو صالح السمان ولا باذام، هذا بصري أراه ميزان - يعني اسمه: ميزان.

                                                                                                                                                                    قال البيهقي: وما رواه أبو هريرة هو قول علي بن أبي طالب في أصح الروايتين عنه، وقول أبي بن كعب، وأبي أيوب الأنصاري، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وإحدى الروايتين عن ابن عمر وابن عباس وأبي سعيد الخدري، وعائشة.

                                                                                                                                                                    وروي عن قبيصة بن ذؤيب - وهو من التابعين - أنها المغرب.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية