الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5185 - (الصلاة عماد الدين) (هب) عن عمر - (ض) .

التالي السابق


(الصلاة عماد الدين) قال الغزالي : فيها أسرار لأجلها كانت عمادا؛ منها: ما فيها من التواضع بالمثول، قائما بالركوع والسجود، وهي خدمة الله في الأرض، والملوك لا تخدم بالكسل والتهاون، بل بالجد والتذلل، فلذلك كانت عماد الدين وعلم الإيمان، يكثر بقوته ويقل بضعفه ولذا كان سعيد بن المسيب دائم الإقبال على الصلاة، حتى قيل فيه: "لو قيل له: إن جهنم لتسعر لك وحدك ما قدر على أن يزيد عمله شيئا" وكان يقول لنفسه إذا دخل الليل: "قومي إلى خدمة ربك يا مأوى كل شر، تريدين أن تغفلي بالنهار وتنامي بالليل، والله لأدعنك تزحفي زحف البعير" فيصبح وقدماه منتفختان، صلى - رضي الله عنه - الصبح بوضوء العشاء خمسين سنة

(هب) من حديث عكرمة (عن عمر) بن الخطاب، ثم قال - أعني البيهقي - :"عكرمة لم يسمع من عمر"، قال: وأظن عن ابن عمر اهـ. قال الحافظ العراقي في حاشية الكشاف: فيه ضعف وانقطاع، قال الحاكم : عكرمة لم يسمع من عمر ورواه من حديث ابن عمر ولم يقف عليه ابن الصلاح فقال في مشكل الوسيط: إنه غير معروف اهـ. وقول النووي في التنقيح: حديث منكر باطل، رده ابن حجر وشنع وأخرجه أيضا الديلمي في مسند الفردوس من حديث علي



الخدمات العلمية