الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4653 - (ست خصال من الخير: جهاد أعداء الله بالسيف، والصوم في يوم الصيف، وحسن الصبر عند المصيبة، وترك المراء وأنت محق، وتبكير الصلاة في يوم الغيم، وحسن الوضوء في أيام الشتاء) (هب) عن أبي مالك الأشعري - (ض) .

التالي السابق


(ست خصال من الخير: جهاد أعداء الله بالسيف) ؛ أي: قتال الكفار بالسلاح، وخص السيف؛ لأنه أعمها استعمالا (والصوم في يوم الصيف) يعني في الحر الشديد (وحسن الصبر عند المصيبة) حال الصدمة الأولى (وترك المراء) ؛ أي: الخصام والجدال (وأنت محق) ؛ أي: والحال أنك على الحق دون خصمك (وتبكير الصلاة في يوم الغيم) ؛ أي: المبادرة بإيقاعها عقب الاجتهاد في دخول وقتها (وحسن الوضوء في أيام الشتاء) ؛ أي: إسباغه في شدة البرد بالماء البارد، وقال في الفردوس: التبكير هنا التقديم في أول الوقت وإن لم يكن أول النهار

(هب) من حديث يحيى بن أبي طالب عن الحرث الواسطي عن يحيى بن كثير عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام (عن أبي مالك الأشعري) ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، بل عقبه بإعلاله فقال: يحيى بن كثير السقاء [ ص: 94 ] ضعيف اهـ،وأقول: يحيى بن أبي طالب أورده الذهبي في الذيل، وقال: وثقه الدارقطني ، وقال: موسى بن هارون، أشهد أنه يكذب، يريد في كلامه لا حديثه، والحرث الواسطي، قال ابن عدي : في حديثه اضطراب، ويحيى قال الذهبي : اتفقوا على تركه، ومن ثمة قطع الحافظ العراقي بضعف سند الحديث



الخدمات العلمية