الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5170 - (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) (حم م ت) عن أبي هريرة - (صح) .

التالي السابق


(الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان) قال الطيبي : المضاف محذوف؛ أي: صلاة الجمعة منتهية [ ص: 244 ] إلى الجمعة وصوم رمضان منتهيا إلى صوم رمضان، وقوله (مكفرات) عن الكل و (لما بينهن) معمول لاسم الفاعل؛ ولذا دخلت اللام و (إذا اجتنبت الكبائر) شرط وجزاء دل عليه ما قبله اهـ وقال النووي : معناه أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر فلا تغفر؛ لأن الذنوب تغفر ما لم تكن كبيرة فإن كانت لا تغفر إلا صغائره ثم كل من المذكورات صالح للتكفير فإن لم يكن له صغائر كتب له حسنات ورفع له درجات

(حم م) في الطهارة (ت) في الصلاة لكنه لم يذكر رمضان (عن أبي هريرة )



الخدمات العلمية