الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5281 - ( طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبعا الأولى بالتراب والهر مثل ذلك) (ك) عن أبي هريرة - (صح) .

التالي السابق


(طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسل) بالبناء للمفعول (سبعا الأولى بالتراب) قال الطيبي : طهور إناء أحدكم مبتدأ وإذا ظرف معمول للمصدر والخبر أن يغسل (والهر مثل ذلك) قال البيهقي كالدارقطني : [ ص: 273 ] هذا في الكلب مرفوع، وفي الهر موقوف، ومن رفعه؛ فقد غلط، وقال بعض الحفاظ: إن الهر مدرج، وبفرض الرفع والصحة هو بالنسبة للهر متروك الظاهر عند الشافعي ومالك وأبي حنيفة، وأخذ بقضيته طاوس فكان يجعل الهر مثل الكلب يغسل سبعا، وعن أبي جريج قلنا لعطاء: والهر، قال: هي بمنزلة الكلب أو أشر منه، وعن مجاهد في الإناء يلغ فيه السنور قال: اغسله سبع مرات [تنبيه] ذهب أحمد إلى أنه يجب غسل جميع الأنجاس سبعا تمسكا بالأمر بالتسبيع في نحو هذه الأحاديث ولا يخفى ما فيه

(ك) في الطهارة (عن أبي هريرة ) وقال: صحيح على شرطهما وأقره الذهبي



الخدمات العلمية