الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5282 - ( طهور كل أديم دباغه ) ( أبو بكر في الغيلانيات ) عن عائشة

التالي السابق


(طهور كل أديم) ؛ أي: مطهر كل جلد ميتة وفي رواية طهور الأديم (دباغه) ففيه دليل على أن الطهور بمعنى المطهر، وآية على فساد قول من قال لا يطهر جلد الميتة بالدبغ، وخبر أم حكيم: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى جهينة: (لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب) فيه إرسال وبعد التنزيل لا يحمل على ما قبل الدبغ جمعا بين الأدلة وفيه إرشاد إلى استصلاح ما فيه نفع وصونه عن الضياع

( أبو بكر في) كتاب (الغيلانيات عن عائشة ) قالت: ماتت شاة لميمونة فقال لها رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (ألا استمتعتم بإهابها؟) فقالت: كيف نستمتع به وهي ميتة؟ فذكره واقتصار المصنف على عزوه إليه يؤذن بأنه لا يعرف لأحد من المشاهير مع أن البيهقي خرجه عن عائشة باللفظ المذكور ثم قال وتبعه الذهبي : رواته ثقات اهـ. ورواه الدارقطني من عدة طرق ثم قال وتبعه الغرياني في مختصره: إسناده حسن كلهم ثقات اهـ. وقال الزين العراقي في شرح الترمذي : طريقه صحيح



الخدمات العلمية