الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5520 - ( عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة؛ فإنها دواء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء: من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس) (طب وابن السني وأبو نعيم ) عن صهيب

التالي السابق


( عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة ) بفتح القاف والميم وسكون الحاء المهملة وضم الدال المهملة وفتح الواو بضبط المصنف: نقرة القفا، والحجامة فيها تنفع من جحظ العين ونتئها العارض وثقل الحاجبين والجفن وغير ذلك (فإنها دواء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس) المخاطب بالحديث أهل الحجاز ونحوهم، قال ابن العربي : والحجامة بالحجاز أنفع من الفصادة والفصد في هذه البلاد أنفع من الحجامة وهذا على الجملة وإلا فللفصد موضع وللحجم موضع، قال: وبالجملة فالذين ترجموا عن الأطباء لم يجعلوا للحجامة قدرا لكنهم رأوا ثناء المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عليها وقد أظهر الله رسوله ودينه وكلامه ولو كره المشركون

(طب وابن السني وأبو نعيم ) في الطب النبوي (عن صهيب) ، قال الهيثمي: رجال الطبراني ثقات ورواه عنه الديلمي



الخدمات العلمية