nindex.php?page=treesubj&link=20002 (قَالَ اللَّهُ تَعَالَى عَبْدِي) بِحَذْفِ حَرْفِ النِّدَاءِ (أَنَا عِنْدَ ظَنِّكَ بِي وَأَنَا مَعَكَ) بِالتَّوْفِيقِ وَالْمَعُونَةِ أَوْ أَنَا مَعَكَ بِعِلْمِي وَهُوَ كَقَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=46إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى وَالْمَعِيَّةُ الْمَذْكُورَةُ أَخَصُّ مِنَ الْمَعِيَّةِ الَّتِي فِي قَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ إِلَى أَنْ قَالَ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا (إِذَا ذَكَرْتَنِي) ؛ أَيْ: دَعَوْتَنِي فَاسْمَعْ مَا تَقُولُهُ فَأُجِيبَكَ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12486ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ: أَنَا مَعَكَ بِحَسَبِ مَا قَصَدْتَ مِنْ ذِكْرِكَ لِي قَالَ: ثُمَّ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الذِّكْرُ بِاللِّسَانِ فَقَطْ أَوْ بِالْقَلْبِ فَقَطْ أَوْ بِهِمَا أَوْ بِامْتِثَالِ الْأَمْرِ وَتَجَنُّبِ النَّهْيِ قَالَ: وَالَّذِي تَدُلُّ عَلَيْهِ الْأَخْبَارُ أَنَّ الذِّكْرَ نَوْعَانِ أَحَدُهُمَا مَقْطُوعٌ لِصَاحِبِهِ بِمَا تَضَمَّنَهُ مِثْلُ هَذَا الْخَبَرِ وَالثَّانِي عَلَى خَطَرٍ قَالَ: وَالْأَوَّلُ يُسْتَفَادُ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَالثَّانِي مِنَ الْحَدِيثِ الَّذِي فِيهِ مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرُ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا لَكِنْ إِنْ كَانَ فِي حَالِ الْمَعْصِيَةِ يُذْكَرُ اللَّه بِخَوْفٍ وَوَجَلٍ مِمَّا هُوَ فِيهِ فَإِنَّهُ يُرْجَى لَهُ

(ك عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ) بْنِ مَالِكٍ