الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " عبده المأذون "

                                                                                                                          كذا وقع بخط المصنف - رحمه الله - وحقه أن يكون : عبده المأذون له ، لأن الفعل إذا كان متعديا بحرف الجر كان اسم مفعوله كذلك ، ومخرجه من وجهين . أحدهما أن يكون ضمن أذن معنى أطلق أو أمكن ، فكأنه قال : عبده المطلق أو الممكن ، والثاني : أن يكون حذف حرف الجر ، ثم عدى الفعل بنفسه توسعا ، كقوله تعالى : واليوم الموعود [ البروج : 3 ] أي : الموعود به .

                                                                                                                          " بالإباق "

                                                                                                                          الإباق : مصدر أبق وأبق بفتح الباء وضمها وكسرها في المضارع .

                                                                                                                          " وكسوة الثياب "

                                                                                                                          بكسر الكاف وضمها مصدر كسا ، عن ابن القطاع ، وكذلك اسم الملبوس .

                                                                                                                          " وكذلك هدية للمأكول "

                                                                                                                          هدية فعيلة بمعنى مفعولة ، ويجوز أن يراد به نفس الإهداء ، يقال : أهديت الهدية وهديتها ، نقلهما الزجاج .

                                                                                                                          " بالرغيف "

                                                                                                                          الرغيف معروف وجمعه رغفان ورغف وأرغفة في القلة . والله سبحانه وتعالى أعلم .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية